اسباب اختناق عصب اليد
اسباب اختناق عصب اليد كثيرة وتعتبر مشكلة اختناق عصب اليد من المشكلات الصحية الشائعة التي تسبب الكثير من الألم وعدم الراحة.
في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أسباب اختناق عصب اليد وكيفية تأثيرها على حياة الأفراد اليومية. تتنوع أسباب اختناق عصب اليد بين العوامل الوراثية والإصابات الجسدية والاستخدام المتكرر لليد، وسنسعى لتقديم نصائح عملية للوقاية والعلاج للتخفيف من هذه المشكلة الصحية المؤلمة.
محتويات الصفحة
Toggleاسباب اختناق عصب اليد
من المتعارف عليه أن اختناق عصب اليد يحدث نتيجة الضغط المفرط على عصب اليد من الأنسجة المحيطة به سواء كانت عظامًا أو غضاريف أو الأوتار أو العضلات، وهناك العديد من اسباب اختناق عصب اليد المختلفة الأخرى، والتي يُمكن توضيحها بشكل مفصل من خلال ما يلي:
- التقدم في العمر.
- نوع الجنس، حيث تُعد النساء أكثر إصابة باختناق عصب اليد من الرجال نتيجة صغر النفق الرسغي لهم ونتيجة التغيرات الهرمونية التي يتعرضون لها أثناء الحمل.
- وجود التهابات مختلفة مثل؛ التهاب المفصل الروماتويدي، التهاب الرسغ.
- الإصابة بمرض السكري.
- وجود خلل في الغدة الدرقية.
- السمنة المفرطة
- إجهاد اليد لفترات طويلة.
- التعرض لإصابة قوية باليد نتيجة حادثة ما.
- بعض أنواع السرطان وأدوية العلاج منها قد تكون أحد اسباب اختناق عصب اليد.
- عوامل وراثية.
تختلف طريقة علاج اختناق عصب اليد وفعاليته حسب سبب اختناق عصب اليد، والذي يختلف من مصاب لآخر، لذا من المهم أن يتم إجراء تشخيص دقيق للمريض أولًا، ومناقشة الأمر معه جيدًا وهذا لضمان نتيجة العلاج.
ما هو اختناق عصب اليد؟
يُعرف اختناق عصب اليد بمتلازمة النفق الرسغي “Carpal Tunnel Syndrome”، وهو مرض يصيب الفرد عند إصابة العصب الأوسط بإلتواء أو ضغط ما وهو أحد الأعصاب الرئيسية الموجودة في اليد والمسؤولة عن نقل الإحساس إلى اليد وأصابعها الإبهام والسبابة والوسطى ونصف البنصر، وبالتالي يُعد المسؤول الرئيسي عن حركتها، وبالتالي يُسبب أي ضغط أو اختناق ألم شديد بها.
مراحل اختناق العصب
عادة ما تمر الإصابة باختناق عصب اليد بمراحل عديدة تتضمن مراحل اختناق العصب ما يلي:
- المرحلة الأولى: يشعر المريض بآلام بشكل متقطع.
- المرحلة الثانية: يزداد حجم الالتهاب بشكل تدريجي ويزيد من الأعراض المزعجة التي يشعر بها المريض إلى أن يصل الأمر إلى درجة الاختناق.
- عند تجاهل التشخيص والعلاج المبكر قد يتفاقم الأمر إلى المرحلة الثالثة وهي الإصابة بمضاعفات اختناق عصب اليد والتي سيتم توضيحها في المقال فيما بعد.
يمكن أن يصاب الفرد بمرض اختناق عصب اليد نتيجة اسباب عديدة، ويُمكن توضيح أبرز اسباب اختناق عصب اليد بشكل مفصل في الفقرة القادمة.
أعراض اختناق عصب اليد
تختلف أعراض اختناق عصب اليد من فرد لآخر، حسب شدة الإصابة وحجم الضرر واسباب اختناق عصب اليد الذي يعاني منه، ويُمكن توضيح أبرز الأعراض من خلال النقاط التالية:
- آلام شديدة في اليد.
- خدر أو تنميل وضعف الإحساس في منطقة الأعصاب والأطراف.
- الشعور بوخز كوخز الإبر في المنطقة المصابة.
- ضعف عضلات اليد مما يجعلها غير قادرة على الحركة بشكل طبيعي.
- ارتفاع درجة حرارة المنطقة المصابة.
- ضعف عام في اليد مما يصعب تحريكها مما يجعلها أكثر عرضة للالتواء
من المهم عند الشعور بأحد الأعراض السابقة استشارة طبيب لإجراء تشخيص مبكر واختيار طريقة العلاج المناسبة بدلًا من أن يعاني المصاب بأحد مضاعفات اختناق عصب اليد الخطيرة والتي يُمكن توضيحها فيما بعد.
تعرف أيضا على: جراحات مناظير الكتف
تشخيص متلازمة النفق الرسغي
يقوم الطبيب المعالج بتشخيص متلازمة النفق الرسغي بعد التعرف على اسباب اختناق عصب اليد عند المصاب بالعديد من الفحوصات، أبرزها:
- إجراء مناقشة مع المصاب للتعرف على أعراض اختناق عصب اليد التي يعاني منها.
- إجراء فحص بدني للتعرف على حجم قوة الفرد وقياس حجم الشعور باليد.
- إجراء أشعة سينية على اليد المصابة لاكتشاف ما إذا كان هناك كسور أو التهابات في المفاصل.
- إجراء تخطيط كهربي لإدراك الضرر الموجود في العضلات.
- إجراء فحص شامل للأعصاب لإدراك تفاصيل الضرر الذي يعاني منه المصاب.
تعرف أيضا على: جراحة تسليك عصب اليد
علاج اختناق عصب اليد بدون جراحة
هناك العديد من طرق علاج اختناق عصب اليد، سواء كان العلاج جراحيًا أو بدون جراحة، يتم اختيار طريقة العلاج المناسب حسب شدة الحالة وحجم الضرر وفقًا لاسباب اختناق عصب اليد الذي يعاني منه، وتتمثل طرق علاج اختناق عصب اليد بدون جراحة فيما يلي:
أدوية لعلاج اختناق عصب اليد
في بعض الحالات قد يوصي الطبيب لها بتجربة بعض أدوية لعلاج اختناق عصب اليد كحل مبدئي، وخاصة في مراحل الإصابة الأولية، وتتضمن الأدوية كلًا من:
- مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية مثل؛ الإيبوبروفين.
- مضادات التشنج مثل؛ غابابنتين.
- الأدوية ثلاثية الحلقات مثل؛ نورتريبتيلين.
- حقن الكورتيزون.
- حقن الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الآلام المصاحبة للمرض.
بجانب أدوية علاج اختناق عصب اليد قد يرشح الطبيب تثبيت جبيرة في المنطقة المصابة للحفاظ على قوة اليد وبقائها بشكل مستقيم بدلًا من التعرض لأي التواء أو ضغط مفرط.
تمارين لعلاج اختناق عصب اليد
قد ينصح الطبيب بجانب استخدام أدوية لعلاج اختناق عصب اليد، الخضوع إلى إجراء العلاج الطبيعي لعمل بعض تمارين لعلاج اختناق عصب اليد والتي تعمل على تعزيز قوة العضلات في المنطقة المصابة بهدف تقليل حجم الضغط على أعصاب اليد، وتلك التمارين يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب المعالج وطبيب العلاج الطبيعي.
في بعض الحالات المستعصية قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي وذلك لكونه علاج اختناق عصب اليد الأكثر فعالية خاصة عندما لا تنجح طرق علاج اختناق عصب اليد بدون جراحة، لذا يضطر إلى إجراء تدخل جراحي سواء كان مفتوح أو بواسطة منظار، لكي يتمكن من إزالة الأربطة التي تضغط بشكل مفرط على أعصاب اليد وذلك تحت التخدير الموضعي أو الكلي، حسب حجم التدخل وشدة حالة المصاب.
مضاعفات اختناق عصب اليد
يُعد هذا المرض بمختلف اسباب اختناق عصب اليد المختلفة أحد الأمراض التي من المهم أن يتم تشخيصها وعلاجها بشكل مبكر حيث أنه يمكن أن يتفاقم سريعًا بمرور الوقت وينتج عنه العديد من المضاعفات الخطيرة، ومن أبرز مضاعفات اختناق عصب اليد ما يلي:
- ضمور العضلات.
- تليف الأعصاب.
- فقدان الإحساس باليد.
- ضعف شديد في اليد.
وبالتالي؛ يجب أن يتم تجنب تلك المضاعفات السابقة من خلال التوجه بشكل مبكر إلى طبيب لتشخيص حجم الضرر والإصابة واختيار طريقة العلاج، مما يعزز ذلك من فرصة الشفاء، وسهولة الطريقة الأنسب للعلاج.
في الختام؛ وبعد أن تعرفنا على اسباب اختناق عصب اليد، إذا كنت بحاجة إلى المزيد من المعلومات حول هذا المرض أو غيره من أمراض العظام والأعصاب يُمكنكم تصفح المقالات الأخرى المتاحة على موقعنا ويب أرثو الذي يناقش كل ما يتعلق بمشاكل العظام المختلفة وطرق علاجها.
هل التهاب عصب اليد خطير؟
بالطبع، يعد التهاب عصب اليد خطيرًا، خاصة عند تجاهل علاجه بشكل مبكر، وذلك لكثرة المضاعفات والأعراض الخطيرة التي من الممكن أن يسببها، لذا من المهم جيدًا عند الشعور بأحد أعراض الإصابة بالتهاب أعصاب اليد السابق ذكرها في المقال استشارة طبيب بشكل فوري.
ما هو علاج اختناق العصب في اليد؟
تختلف طريقة علاج اختناق العصب في اليد من حالة لآخر حسب شدة الحالة وحجم الضرر الذي يعاني منه، وتتضمن طرق العلاج كلًا من التدخل الجراحي أو طرق العلاج بدون جراحة بما يشتمل تركيب جبيرة أو تناول أدوية أو العلاج الطبيعي.